المراقبة الاقتصادية

الرئيسية   المراقبة الاقتصادية

جهاز المراقبة الاقتصادية هيكل إداري تابع للوزارة المكلفة بالتجارة يعمل على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وضمان التوازنات العامة للسوق وحماية مصالح كافة المتعاملين فيها خاصة من خلال :

يتدخل جهاز المراقبة الاقتصادية في هذا المجال لضمان التوازن بين العرض والطلب لمختلف المنتجات والتحكم في مستويات الأسعار:

  • ضمان انتظامية التزويد وتنوعه (المنتجات والمواد الأساسية والحساسة )
  • تسهيل النفاذ إلى السوق وحفز المنافسة فيها (المنتجات والخدمات الأخرى)
  • التصدي للممارسات والمضاربات الاحتكارية
  • احترام المرجعية القانونية لأسعار المنتجات المؤطرة
  • عقلنة أسعار المنتجات الحرة.

إرساء قواعد التعامل التجاري وضوابط المنافسة النزيهة والعمل المتواصل على ضمان احترامها :

  • تجاه المستهلك:(الإعلام بالأسعار وشروط البيع، الفوترة، تقنيات البيع والإشهار التجاري...)،
  • بين المهـنيين: ( الفوترة، قوائم الأسعار، الشروط العامة للبيع والشراء، التعاون التجاري...)،
    • رصد الممارسات المخلة بالمنافسة والتصدي لها ( الاتفاقات، الاستغلال المفرط لوضعية هيمنة اقتصادية أو لوضعية تبعية اقتصادية، الأسعار مفرطة الانخفاض )
    • مراقبة عمليات التركيز الاقتصادي،
    • مكافحة الممارسات التقييدية للمنافسة (رفض البيع، البيع المشروط، البيوعات والشراءات التمييزية...)،
    • مقاومة مختلف مظاهر المنافسة غير الشريفة ( التقليد، التجارة الموازية...)

إرساء قواعد التعامل التجاري وضوابط المنافسة النزيهة والعمل المتواصل على ضمان احترامها :

  • المتابعة المستمرة لاهتمامات المهنيين والمستهلكين والإنصات لمشاغلهم،
  • نشر المعلومة الاقتصادية والقانونية الضرورية،
  • تقديم المساعدات والإرشادات الفنية والقانونية للمتدخل الاقتصادي،
  • تنمية وتطوير ثقافة المنافسة.

إرساء قواعد التعامل التجاري وضوابط المنافسة النزيهة والعمل المتواصل على ضمان احترامها :

  • المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن،
  • ضمان الإعلام الكافي والصحيح حول المنتج أو الخدمة،
  • تأمين حقوق ومصالح المستهلك خلال جميع مراحل عملية الشراء،
  • التدخل لمعالجة الشكاوى وفض النزاعات المتعلقة بها...

تدخل جهاز المراقبة الاقتصادية وفق صلاحيات محددة بالنصوص القانونية المؤهل لتطبيقها في المجال الاقتصادي. ويعتمد في إنجاز مهامه على برنامج عمل خصوصية ومجموعة من الآليات المتعلقة بمتابعة ومراقبة السوق والتي تشمل جوانب إدارية وأخرى ميدانية.

أهم صلاحيات أعوان المراقبة الاقتصادية

  • إجراء المعاينات الضرورية بالمحلات المهنية،
  • الحصول على الوثائق وحجز ما هو ضروري منها،
  • حجز المنتجات،
  • أخذ العينات،
  • تحرير محاضر بحث للمخالفين.

البرمجة والتنشيط

يمارس جهاز المراقبة الاقتصادية نشاطه في إطار برامج عمل هيكلية وظرفية يتم إعدادها أخذا بعين الاعتبار للأهداف الاقتصادية والاجتماعية العامة وحسب متطلبات السوق ( مستجدات اقتصادية وقانونية، المواسم الاستهلاكية، التصرف في الأزمات...) وتنقسم هذه البرامج إلى صنفين أساسيين:

 

  • برامج المراقبة الموسمية: التي تهدف إلى إحكام الإعداد المسبق للمواسم الاستهلاكية الكبرى وضمان تغطية مكثفة خلالها ( المناسبات والأعياد الدينية، الاحتفالات، الموسم السياحي، العودة المدرسية، فترات التخفيض الدوري أو الموسمي...).
  • برامج المراقبة القطاعية: تضبط محاور متابعة ومراقبة سير السوق في بعض القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية التي يتم اختيارها بصفة مسبقة اعتبارا لحساسيتها أو خصوصيتها أو وفق متطلبات المرحلة المستهدفة بالبرمجة.

البرنامج السنوي الإطار: يضبط التوجهات العامة والأهداف المراد تحقيقها في شتى مجالات تدخل المراقبة الاقتصادية ، ويتم إعداده بالتنسيق مع مختلف المصالح والسلط المتدخلة في منظومة مراقبة السوق. ويشمل علاوة على ذلك:

  • برامج المراقبة الموسمية: التي تهدف إلى إحكام الإعداد المسبق للمواسم الاستهلاكية الكبرى وضمان تغطية مكثفة خلالها ( المناسبات والأعياد الدينية، الاحتفالات، الموسم السياحي، العودة المدرسية، فترات التخفيض الدوري أو الموسمي...).
  • برامج المراقبة القطاعية: تضبط محاور متابعة ومراقبة سير السوق في بعض القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية التي يتم اختيارها بصفة مسبقة اعتبارا لحساسيتها أو خصوصيتها أو وفق متطلبات المرحلة المستهدفة بالبرمجة.

يعتمد جهاز المراقبة الاقتصادية في متابعة وضع السوق ومراقبتها على مجموعة من الأدوات المتنوعة التي تتعلق بجمع وتحليل المعلومات الاقتصادية وإنجاز التدخلات الميدانية.


متابعة وضع السوق:
  • جمع مختلف المعطيات الاقتصادية الضرورية خاصة عبر الخلايا القارة بالأسواق ،الفرق الميدانية، والمراقب الملاحظ ، التشخيص الدوري بالمسالك ،وسائل الإعلام، الخط الأخضر...
  • التحليل الاقتصادي للمعطيات سالفة الذكر استئناسا بالمنظومات الإحصائية (منظومة قفة المستهلك، مؤشرات الإنذار المبكر، مؤشر الأسعار، تحليل نتائج المراقبة...)،
  • شبكة يقظة في مجال المنافسة ( 24 مختص على المستوى الجهوي )،

متابعة وضع السوق:

تشكل التدخلات الميدانية محور العمل في هذا المجال حيث يؤمن الجهاز تغطية متواصلة على المستوى الوطني وشاملة لمختلف مستويات الإنتاج والتوزيع وذلك بواسطة المصالح المركزية والجهوية وبالتنسيق مع الهياكل الرقابية الأخرى حسب نوعية ومجالات التدخل ( الصحة، السياحة، الصناعات التقليدية، القطاع غير المنظم...).

  • وتنقسم هذه التدخلات حسب طبيعتها وإمتدادها إلى:
    • أبحاث ذات بعد وطني أو إقليمي أو جهوي،
    • أبحاث عادية أو معمقة،
    • أبحاث قطاعية أو موجهة،
    • أبحاث مبرمجة أو عرضية...
شارك المقال