جهاز المراقبة الاقتصادية هيكل إداري تابع للوزارة المكلفة بالتجارة يعمل على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وضمان التوازنات العامة للسوق وحماية مصالح كافة المتعاملين فيها خاصة من خلال :
يتدخل جهاز المراقبة الاقتصادية في هذا المجال لضمان التوازن بين العرض والطلب لمختلف المنتجات والتحكم في مستويات الأسعار:
إرساء قواعد التعامل التجاري وضوابط المنافسة النزيهة والعمل المتواصل على ضمان احترامها :
إرساء قواعد التعامل التجاري وضوابط المنافسة النزيهة والعمل المتواصل على ضمان احترامها :
إرساء قواعد التعامل التجاري وضوابط المنافسة النزيهة والعمل المتواصل على ضمان احترامها :
تدخل جهاز المراقبة الاقتصادية وفق صلاحيات محددة بالنصوص القانونية المؤهل لتطبيقها في المجال الاقتصادي. ويعتمد في إنجاز مهامه على برنامج عمل خصوصية ومجموعة من الآليات المتعلقة بمتابعة ومراقبة السوق والتي تشمل جوانب إدارية وأخرى ميدانية.
أهم صلاحيات أعوان المراقبة الاقتصادية
يمارس جهاز المراقبة الاقتصادية نشاطه في إطار برامج عمل هيكلية وظرفية يتم إعدادها أخذا بعين الاعتبار للأهداف الاقتصادية والاجتماعية العامة وحسب متطلبات السوق ( مستجدات اقتصادية وقانونية، المواسم الاستهلاكية، التصرف في الأزمات...) وتنقسم هذه البرامج إلى صنفين أساسيين:
البرنامج السنوي الإطار: يضبط التوجهات العامة والأهداف المراد تحقيقها في شتى مجالات تدخل المراقبة الاقتصادية ، ويتم إعداده بالتنسيق مع مختلف المصالح والسلط المتدخلة في منظومة مراقبة السوق. ويشمل علاوة على ذلك:
يعتمد جهاز المراقبة الاقتصادية في متابعة وضع السوق ومراقبتها على مجموعة من الأدوات المتنوعة التي تتعلق بجمع وتحليل المعلومات الاقتصادية وإنجاز التدخلات الميدانية.
تشكل التدخلات الميدانية محور العمل في هذا المجال حيث يؤمن الجهاز تغطية متواصلة على المستوى الوطني وشاملة لمختلف مستويات الإنتاج والتوزيع وذلك بواسطة المصالح المركزية والجهوية وبالتنسيق مع الهياكل الرقابية الأخرى حسب نوعية ومجالات التدخل ( الصحة، السياحة، الصناعات التقليدية، القطاع غير المنظم...).